بحر السامر وزن جديد من وضع الشاعر سامر سكيك
دراسة : بقلم محمود مرعي / الجليل ـ فلسطين
القصيدة / القدس قلعة النجب
القدسُ قلعةٌ شمَخَـتْ
فخــرَ الإباءِ تحتكــرُ
فيها ترى بني نُجُبٍ
وعلى الجهادِ قد فُطِروا
يَصِلونَ ربَّهم طَمَعاً
أرواحَهُم لـــهُ نذروا
يا جنةً بهــا رغدٌ
ما حلَّ فيكِ محتضِــرُ
وإذا غزاكِ مغتصِــبٌ
فيه الشهيدُ ينفجـِــرُ
فَيُشِعُّ حقُّنَا شمسَـاً
تغشى عيونَ من فَجَروا
أنتِ الفدا ودمتِ لنا
صَرْحاً لِمجدِنا يقـرُ
قبل الكلام على الوزن الوارد في قصيدة أخي سامر ، أقول : كل وزن جاء متسقا متجانسا وإن كان خارج بحور الشعر العربي المعروفة ، لا يقدح في كونه شعرا ، واعتبار أن الشعر هو ما ورد على البحور الستة عشر أمر مخالف للمنطق وللدوائر الخليلية ذاتها ، وهناك على سبيل المثال وزن مهمل فيها لأنه مقلوب المديد ( فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ ) على أصل الدائرة ، وجاء أبو العتاهية فقال ، والشعر تذكره أغلب كتب العروض مضافا إلى غيره ، لكنه غير موجود في ديوان أبي العتاهية :
عُتْبُ ما لِلْخَيالِ **** خَبِّرينِي وَمالِي
فحاولوا تخريجه وقالوا : ” الخفيف العتاهي ” نسبة لأبي العتاهية ، على أن الوزن موجود قبل أبي العتاهية ، قال الشاعر :
كُلُّ عَيْشٍ تَعِلَّهْ *** لَيْسَ لِلدَّهْرِ خِلَّهْ
يَوْمُ بُؤْسى وَنُعْمى *** وَاجْتِماعٌ وَقِلَّهْ
حُبُّنا الْعَيْشَ وَالتَّكا *** ثُرَ جَهْلٌ وَضِلَّهْ 1
هذا الشعر من مجزوء الخفيف ، لكن بالنظر إلى البيت الثاني :
يَوْمُ بُؤْسى وَنُعْمى *** وَاجْتِماعٌ وَقِلَّهْ
فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ *** فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ
والبيت هنا ليس مصرعا ، ولا تأتي عروض هذا الشكل ( فَعولنْ ) ، لأن له عروضا واحدة هي ( مُسْتَفْعِلُنْ ) والأغلب على وجوب خبن ( مُسْتَفْعِلُنْ = مُتَفْعِلُنْ ) ، إذا هذا البيت يمكن ببساطة فصله واعتباره مقلوب المديد ، أو كما أسموه الخفيف العتاهي ، رغم أنه سابق على وجود أبي العتاهية .
نعود إلى تقطيع شعر أبي العتاهية عروضيا :
عُتْبُ ما لِلْخَيالِ **** خَبِّرينِي وَمالِي
فاعِلاتُنْ فَعولُنْ *** فاعِلاتُنْ فَعولُنْ
وبقراءة أخرى :
عُتْبُ ما لِلْخَيالِ **** خَبِّرينِي وَمالِي
فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ *** فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ
لكنهم رفضوا هذه القراءة واعتمدوا الأولى ، حتى لا يقال أقروا مقلوب المديد ، والقراءتان تنتجان نفس الصورة ، وما يلفت الانتباه حقا ، هو رفضهم لما جاء لدى المولدين ، والشعر موجود في كل كتب العروض:
صادَ قَلْبِي غَزالٌ أَحْوَرٌ ذو دَلالٍ *** كُلَّما زِدْتُ حُبًّا زادَ مِنِّي نُفورَا
فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ / فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ ****** فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ / فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ
ذكرنا الشعر كما ورد ، وهو مقلوب المديد على أصل الدائرة ، لكن لو أخذنا الصدر فهو بيت من الخفيف العتاهي كما أسموه :
صادَ قَلْبِي غَزالٌ *** أَحْوَرٌ ذو دَلالٍ
عُتْبُ ما لِلْخَيالِ *** خَبِّرينِي وَمالِي
فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ ** فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ
فاعِلُنْ / فاعِلاتُنْ ** فاعِلُنْ / فاعِلاتُنْ
واستقر شعر أبي العتاهية ودخل كشكل جديد يضاف الى أشكال الخفيف عند من عدَّهُ من الخفيف والى وزن قديم عند من لم يعده من الخفيف .
وقال الزمخشري : ” والنظم على وزن مخترع خارج على أوزان الخليل لا يقدح في كونه شعرا ولا يخرجه عن كونه شعرا عند بعضهم . وبعضهم أبى ذلك ، وزعم أنه لا يكون شعرا حتى يحامى فيه على وزن من أوزانهم .
والذي ينصر المذهب الأول هو أن حد الشعر ” لفظ موزون مقفى يدل على معنى ” . فهذه أربعة أشياء : اللفظ ، المعنى ، الوزن ، القافية . فاللفظ وحده هو الذي يقع فيه الاختلاف بين العرب والعجم . فإن العربي يأتي به عربيا ، والعجمي يأتي به عجميا . وأما الثلاثة الأخر فالأمر فيها على التساوي بين الأمم قاطبة . ألا ترى أنا لو عملنا قصيدة على قافية لم يُقَفِّ بها أحد من شعراء العرب ، ساغ ذلك مساغا لا مجال فيه للانكار .
وكذلك لو اخترعنا معاني ، لم يسبقونا إليها ، لم يكن بنا بأس ، بل يعد ذلك من جملة المزايا ، وذلك لأن الأمم عن آخرها متساوية بالنسبة إلى المعاني والقوافي والافتنان فيها ، لا اختصاص لها بأمة دون غيرها . فكذلك الوزن ، لتساوي الناس في معرفته ، والاحاطة بأن الشيئين إذا توازنا ، وليس لأحدهما رجحان على الآخر ، فقد عادل هذا ذاك ككفتي الميزان .
ثم إن من تعاطى التصنيف في العروض / من أهل هذا المذهب ، فليس غرضه الذي يؤمه أن يحصر الأوزان التي إذا بني الشعر على غيرها لم يكن شعرا عربيا ، وأن ما يرجع إلى حديث الوزن مقصور على هذه البحور الستة عشر لا يتجاوزها . إنما الغرض حصر الأوزان التي قالت العرب عليها أشعارها . فليس تجاوز مقولاتها بمحظور في القياس على ما ذكرت ” 2.
وهذا القول للزمخشري أصاب كبد الحقيقة ، وقد ورد في الأثر : ” لم يصلنا من شعر العرب إلا أقله ” ، وهذا في القياس يوجب وجود أوزان أكثر مما نعرف ، وقد وجدنا مثل هذا ، وستفاجأون أن وزن قصيدة سامر في شق منه هو أحد هذه الأوزان التي لم تصلنا .
وقال حازم القرطاجني : ” فإذا وضعت مقادير من المسموعات مؤلفة من الأجزاء المتقدمة الذكر على الأنحاء التي وضعت عليها العرب أبنية أوزانها وهي :
1 ـ الوضع الذي تتسق فيه المتماثلات ، نحو المتقارب .
2 ـ أو الذي تتداخل فيه المتضارعات ، نحو الطويل .
3 ـ أو الذي يتقدم فيه المتشافعان على المفرد ، نحو السريع .
4 ـ أو الذي يتوسط فيه المفرد بين المتشافعين نحو الخفيف .
5 ـ أو الذي تتسق فيه المتضارعات نسق انحدار وعلى ما يناسب من الوضعين وهو :
أ ـ تقديم المفرد على المتشافعين .
ب ـ ونسق المتضارعات نسق ارتقاء ، وربعت الخماسيات في نسق المتماثلات في الشطر الموزون ، وثلثت السباعيات فيه ، وثنيت الثمانيات والتساعيات في ذلك ، وربعت المتداخلات من الخماسيات والسباعيات ، وثلثت الواقعة بتشافع وافراد ، وَكذلك المتضارعات ، أي عدد كان ـ كان ذلك مسموعا متناسبا من شأن النفس أن تستطيبه ، ويداخلها التعجب من تأتي نسقه واطراد هيئاته وترتيباته المحفوظة ” 3
إذا جمعنا قول الزمخشري إلى قول حازم القرطاجني ، فإننا أمام ثورة حقيقية في توليد الأوزان الشعرية وابتكارها .
والآن إلى قصيدة الأخ سامر ، نتناولها عروضيا ، ونجيب بعدها على السؤال :
القدسُ قلعةٌ شمَخَـتْ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
فخــرَ الإباءِ تحتكــرُ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
فيها ترى بني نُجُبٍ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
وعلى الجهادِ قد فُطِروا
فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ
يَصِلونَ ربَّهم طَمَعاً
فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ
أرواحَهُم لـــهُ نذروا
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
يا جنةً بهــا رغدٌ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
ما حلَّ فيكِ محتضِــرُ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
وإذا غزاكِ مغتصِــبٌ
فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ
فيه الشهيدُ ينفجـِــرُ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
فَيُشِعُّ حقُّنَا شمسَـاً
فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعْلُنْ
تغشى عيونَ من فَجَروا
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
أنتِ الفدا ودمتِ لنا
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
صَرْحاً لِمجدِنا يقـرُ
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
هذا هو تقطيع القصيدة عروضيا كما نراه ، وبالتدقيق نجد وزنين ، الأول : ( مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ ) والثاني : (فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ ) ، ونتكلم على الثاني قبل الأول ، فهو كما قرأه أحد زملائنا : ( مُتَفاعِلُنْ مُفاعَلَتُنْ ) ، لكننا نرى الوزن هنا من المديد الخامس وفق منهجنا في العروض ، وعليه قول أبي نواس :
يا شَقيقَ النَّفْسِ مِنْ حَكَمِ *** نِمْتَ عَنْ لَيْلي وَلَمْ أَنَمِ
ومما وردت فيه ” فاعلاتن ” مكفوفة قول بعض العروضيين ، وقد ذكره الشيخ جلال الحنفي في عروضه نقلا عن ” معيار النظار في علم الأشعار ” للشيخ الزنجاني الخزرجي ، مع ما قدمه الشيخ الخزرجي في معياره للشكل : ” وأقصر بيت في المديد يكون على ثمانية وعشرين حرفا ، كقول بعض العروضيين ” :
وَلَقَدْ عَلِمْتِنِي بَطَلاً **** فَأُريكِ فِي الوَغى عَجَبَا4
فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ /// فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ
وهنا بيت من المديد على نفس التفاعيل التي وردت عند سامر ، وعليه لا يمكننا قراءة التفاعيل : ( مُتَفاعِلُنْ مُفاعَلَتُنْ ) ، وهذا يعني طرق وزن موجود ، وهو عند الشيخ الحنفي من متروكات المديد ، وهنا يطفو على السطح سؤال هام ؛ في القصيدة لا نجد بيتا واحدا مركب تفاعيله :
فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ *** فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ
بل اختلطت التفاعيل في حين أننا نجد بيتا تفاعيله :
مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ
والسؤال كيف نقرا البيت في حال ورود تفاعيله :
فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ *** فَعِلاتُ / فاعِلُنْ / فَعِلُنْ
ونحن نعلم أنها تنطبق على المديد ؟؟؟؟
لا يمكن اعتبار الوزن هنا مبتكرا وجديدا ، بدليل وروده عند القدماء .
نأتي الآن للشكل الثاني من الوزن في القصيدة : ( مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ *** ( مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ ) وقد يظن الأغلب أنه وزن مبتكر ، لكننا نخالف الجميع في هذا ، فالوزن طُرِقَ منذ الجاهلية ونقله عنهم الثقات ، وإن اعتبروه من المسجوع وليس الموزون ، فالمعري في رسالة الغفران قال : ” وكأني به وعمائم الحجيج ، يرفعون التلبية بالعجيج ، وهو يفكر في تلبيات العرب وأنها جاءت على ثلاثة أنواع . مسجوع لا وزن له ، ومنهوك ، ومشطور .
فالمسجوع كقولهم :
لَبَّيْكَ رَبَّنا لَبَّيْكْ *** وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكْ 5
مُسْتَفْعِلُنْ / مَفاعيلانْ // مُسْتَفْعِلُنْ مُفاعَلَتانْ
والوزن هنا أصله قبل التسبيغ : ( مُسْتَفْعِلُنْ / مُفاعَلَتُنْ ) وزيدت النون الساكنة ، وكذلك عصبت تفعيلة العروض فصارت ( مفاعيلانْ ) ، ولكن المعري كما سبق يقول : ” المسجوع ” ، ولم يعتبره موزونا ، ونرجح أنه بسبب عدم ورود الوزن في البحور الشعرية ، وعدم وجوده في الدوائر الخمس ، ولكن هل أوزان العرب هي فقط ما دخل ضمن الدوائر الخمس ، ونحن نعرف أن الدوائر من وضع الخليل ، وهذا يحتمل وجود أوزان تخرج من دوائر أخرى تضاف الى الدوائر الخمس ، والبيت الذي ذكره المعري على أنه من المسجوع ، وزنه غير شاذ بل هو سائغ ومنسجم ومتناسق .
والان : كيف ننظر الى القصيدة ، وعلى أي قراءة نقرأ تفاعيلها ، وقد وجدنا جزءا منها في المديد ، والجزء الآخر في الجاهلية ، وهذا يعني وفق هذه الصورة أن لا جديد هنا ، لكنها تكون جديدة ، في حال اعتبرنا الوزن وقرأناه ( مُتَفاعِلُنْ مُفاعَلَتُنْ ) وما جاء على ( مُسْتَفْعِلُنْ مُفاعَلَتُنْ ) فهو ( مُتَفاعِلُنْ ) المضمرة ؛ بهذا يمكننا القول إنه وزن مخترع ، حتى وإن تم استنباطه من موجود ، وللشاعر أحمد مطر فعل مشابه لهذا ، لكنه مزج بين وزنين مستعملين ، هما مجزوء الخفيف والمجتث :
فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ .. مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ
ولاحظوا أنهما معكوسان ، ومما قال أحمد مطر على الوزن الجديد المولد :
أَهُـوَ الْحُـبُّ أَنْ أَرى *** مَنِيَّتِي فِي الأَمانِي
كَتَـمَ الَّليْـلُ هَمَّــهُ *** وَهَمَّـهُ أَنْ أُعانـي
وَمَضى دونَ بِضْـعَةٍ *** مِنْ لَوْنِهِ فِي كِيانـي
هذا الوزن عند الزمخشري وحازم وعندنا يعتبر شعرا وإن خالف ما عليه الخليل ، وكذلك وزن سامر هنا يعتبر شعرا حسب نفس المنهج عند الزمخشري وحازم وعندنا أيضا ، ووزن سامر وإن كان مزجا بين وزنين فهو أشبه بمزج أحمد مطر في وزنه ، وكلا وزني أحمد مطر موجود ومعمول به ، لكن الفرق أن وزن سامر غير معمول به ، فأحدهما اعتبر من السجع لا وزن له رغم وزنه ، والثاني اعتبره بعض العروضيين من الأوزان المتروكة ، إضافة إلى شذوذ قراءتنا للوزن في حال اجتمع الشكلان في بيت ، وهنا أنصح من باب الاجتهاد ، بضرورة اجتماع الشكلين في القصيدة الواحدة ، لأنه في حالة جاءت القصيدة على ( مُتَفاعِلُنْ مُفاعَلَتُنْ ) فإنَّ ردَّ الوزن إلى المديد سيكون جائزا وسهلا ، لكن اجتماع الشكلين سيمنع ادراجها في المديد ، وفي نفس الوقت لو جاءت على ( مُسْتَفْعِلُنْ مُفاعَلَتُنْ ) فلا حرج في هذا ، كون هذا الشكل لا وجود لشعر عليه ، واعتبر قديما من المسجوع ، فهو والحالة هذه بعث واحياء لميت مهجور .
نخلص إلى القول بأن سامر في قصيدته وضع وزنا جديدا يضاف الى الأوزان العربية ، وإن كان الأصل موجودا ، إلا أنه أصل متفرق ، جمعه سامر في شكل جديد وألبسه ثوبا جديد سامريا ، فهنيئا له بما وضع وهنيئا لنا هذا المذاق الجديد .
ـــــــــــــــ
هوامش :
1 ـ انظر : السيرة النبوية / ج1 .ص 107 ـ 108 . وللشعر قصة يرويها ابن هشام : ” وجد في بئر باليمامة ثلاثة أحجار ، وهي بئر طسم وجديس ، في قرية يقال لها معنق ، بينها وبين الحجر ميل ، وهم من بقايا عاد غزاهم تبع ، فقتلهم ، فوجدوا في حجر من الأحجار الثلاثة مكتوبا ” وذكر شعرا ، ثم قال : ” ووجدوا في الحجر الثاني مكتوبا ” وذكر الشعر الذي نقلناه ، مضافا اليه تتمة .
2 ـ انظر : الزمخشري / محمود بن عمر : القسطاس في علم العروض . ص 21 ـ 24 .
3 ـ انظر : حازم القرطاجني : منهاج البلغاء وسراج الأدباء . ص 248 ـ 249 .
4 ـ انظر : الشيخ جلال الحنفي / العروض تدوينه واعادة تهذيبه . ص 382
5 ـ انظر : المعري / رسالة الغفران .ص 534 ـ 535 / تحقيق د . عائشة عبد الرحمن ـ بنت الشاطئ .