لعنة

أرقٌ في قلقٍ
و هواجسُ تزأرْ
أتوقُ لراحةِ الموتي
وأفتشُ عن مأوى
في عيونِ عذراءَ نامت
في جناحِ دوريٍّ
بعدُ ما طارا
و أعتبُ على قصائدي
خلتُها يوماً منفسي
و بها أصرعُ هاجسي
قد جنَّ زمانٌ
و قلبي منفيٌّ عني
إلى عالمٍ مشبوهْ
الهمساتُ الورديةُ فيه لم تزلْ تُسمعْ
و العاشقُ لحبيبته بَعدُ لم يركعْ
منذ سنينْ
و غيمةُ المنفى سقفي
و هي الحَجَلْ
إن أمطرت
أُصرعُ بزخاتٍ من توترٍ أبلهْ
و ألعنُ الغيمةََ بحجمِ توتُّري
لعلَّها تنقشعْ
تغدو ُ إن ثارتْ في نفسيَ الرَّغبةْ
و تروحُ طالمَا أعدمْتُ نزوةْ
و تعودُ آفةُ الذكرى تنضَحُ بأفكاري
تترحَّمُ على زمنٍ مضى
بلا غيمةٍ تلعنْ
عسى الألمُ يستبدلُ رأساً بالندمْ
فتمجُّها عقيدتي
والغيمةُ لم تزلْ
هي سقفي
و هي الحَجَلْ

1 فكرة عن “لعنة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top