بحر السامر
القدسُ قلعةٌ شمخَـت
فخرَ الإباءِ تحتكِرُ
فيها تَرَى ذَوي عزٍّ
وعلى الجهادِ قد فُطِروا
يَصِلونَ ربَّهم طَمَـعاً
أرواحَهُم لـَـهُ نَذَروا
يا جنَّـةً بها رغدٌ
ما حلَّ فيكِ مُحْتضِـرُ
و إذا غَزَاكِ مُغْتصِـبٌ
فيهِ الشهيدُ ينفَجِرُ
فَيُشِعُّ حقُّنَا شمساً
تغشى عيونَ من فَجَروا
أنتِ الفدا ودُمتِ لنـا
صَرْحاً لِمجدِنا يَقـِـرُ