رِياضي في الهَوى تَـذْوي
و حُمَّى الشَّوقِ تَكْويني
أَنِيني ها هُنـَـا يَعـْلو
و جُرْح ُ العشقِ يُدميني
و حولي تصْطَلي نــَارٌ
فمنْ بالمـَـاءِ يأتيني ؟
أخافُ الليلَ أن يــدنو
فَيَلقى سُهدَ أجفـَاني
فلا فجري رثَا ضَعْفـي
و لا الأسقامُ تنسَـاني
و أمضِي في الهوى قَهْـراً
أُدَاري بُؤْسَ أحـزاني
تراني كنتُ في الماضـي
أبيعُ الحبَّ وِجْـداني
فلا قلبي اشتَرَى حُبـًّا
و لا الأسْواقُ ترضَاني
لعَلِّي لم أبـِعْ شيئــاً
خَلا وَسْواسِ شيطانِ