لم أكل شيئا منذ بداية هذا العام والجوع القاتل يأكلني يتسلل سما في الأحشاء يشطرني في كل الأرجاء
مُتْ قبلَ موتكَ مرة ً كي لا يسومَكَ في تيقُّظـِكَ الخرابُ لن تحزنَ امرأةٌ عليكَ أغيرَ أمِّـكَ ترتجي حزناً ؟! أتبلغُ حزنَها امرأةٌ وينصفكَ العذاب ُ ؟!
ثلاثون عاما تمر الظباء بطاءً سراعًا سراعًا بطاءْ تسابق في ركضها الشاعريِّ ثلاثين “إلياذةٍ” من دماء
مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
أخي، جاوز الظالمون المـدى فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟