نحن مع غزة
موقع الشاعر الدكتور سامر سكيك » قصائد متنوعة

الشاعرُ المفلس

وَهْمُ المساءِ يَحُطُّ في ذات الفراغ فتدورُ ساقيةُ الكلامِ بحبرها والحرفُ يعجنُ بعضَهُ والصَّمتُ مُتَّسَعٌ لخرخَشَةِ الورقْ قلقٌ.. قلقْ قلمٌ يموءُ ويختنقْ فالكفُّ تعصر عنقَهُ.. وينزُّ من فيهِ الزبدْ ويموتُ في لحدِ الورقْ مدنٌ تُشيَّدُ ثم تُعبدُ ثم تُشطبُ في ثوانْ حبٌّ يُدَجَّنُ في الزِّحَامْ وَرَقٌ يُكـَوَّرُّ ثم يُبصَقُ في الجدارْ * * *

نشيد الشباب

يا شبابَ العربِ هُبـُّوا  وانفضوا يأسَ السنينـا  فالغــدُ الآتـي لعـزٍ  يغرسُ  الآمالَ  فينــا 

مَدُّ الغِياب

لماذا تموتُ طيورُ الصَّباحِ قُبيلَ الغُدُوِّ  على بابِ قلبي؟ وكيف استفاقت خفافيشُ ليلي وبومُ الغِيابِ على صوتِ فجري؟

شراك

عبثاً تفتِّشُ في دمي والشعرُ لملمَ ما تبقّى واختفى والبدرُ غابْ

ما بالُكِ حَيْرى يا نفسي؟

ما بالُكِ حَيْرى يا نفسي؟ لا مرفأَ يُغريكِ لتَرسِي؟ يا ليتكِ مدرِكةً أمري! وعذابي النازفَ من حَنَقي

صريع الدنيا

لا تُطِلْ في العِتابِ وارْحمْ فُؤادي لا تَزِدْ جُرحي  مَاضِياً  في  البِعادِ أَتُشِيحُ الوِجْدانَ عن بُؤسِ  حَالي و  رَجَائي   تمجُّهُ   كالأَعَادي فاحتَسِبْ لي ضَعفي فإنِّي  صريعٌ بين  نزفي  ومِحنتي  و  اضطِهادي

ذاتية

كريمٌ أنا في العزِّ  ترسو  مَهَابـــتي   و عند  ارتجالي تُستطابُ مقالـَــتي

مدخل لكل قصيدة

هيا أسرِعْ يا قلمي لَمْلِمْ ما يقطرُ من فِكْري واكسر كلَّ قيودِ الشعرْ