أرقٌ في قلقٍ و هواجسُ تزأرْ أتوقُ لراحةِ الموتي وأفتشُ عن مأوى في عيونِ عذراءَ نامت
القطارُ على وشكِ الوصول و محطةُ الانتظارِ هنا تلهثُ من فرطِ السكون
في بلدي تختنقُ الكلماتْ من فرطِ الزحامْ أكوامٌ أكوامْ إن أطلقَ شمعونُ قذيفة كتبتْ ألفُ ألفُ قصيدة
في بيداءِ المنامِ تأوهاتٌ جائرةْ تلملمُ ذراتِ يأسٍ حارقةْ تكنسُها المنى لتَحُدَّ من أوجاعِها