نحن مع غزة
موقع الشاعر الدكتور سامر سكيك » قصائد وطنية

لحظة صدق في غزة

في غزَّةَ أقفاصُ ديوكٍ صفراءَ وخضرا إن تُطلقْ نحو الحريةِ تصرع بعضا وإذا ما تُرِكت، تدميها بومٌ فتُمـزَّقْ

مضى زمن السلام

 يا أيها السِّلمُ الزهيدُ الخائــبُ هل كانَ يجدي الساكرينَ المشرَبُ  كيف احترمنا  عهدَ جنسٍ خائنٍ و العهد ولى مثل شمسٍ  تغـرُبُ

مليارُ الذلة

“إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم” حديث صحيح.*  بيروتُ تطفو فوقَ بحرٍ من رَمَادْ.. والجمرُ كانَ قَوامَ طفلٍ ناعمٍ أو نرجسٍ أو عندليبْ والبومُ في بيروتَ يبصُقُ ألفَ شمسٍ في الخرابْ. وتجوبُ عينُ العاجزينَ رُكامَ غزَّةَ والجنوبْ.

أيّامُ الانتحابات

اللافتاتُ على الجباهِ على الجراح ترفرفُ والملصقاتُ على الجدار تشي بشيءٍ لا يسرُّ العابرين

لظى الوجد

للأرضِ  وَجْدي  هَتونُ   سَحٌّ ودَومَـاً حزينُ فليسَ لي في  اغتِـرابي   إلا  اللَّظى  و الأَنينُ

يومُ الأرض

في يومِ الأرضِ يحنُّ دمي للأرضِ الحُرَّةِ من قِدَمِ لثراها الذهبيِّ الغالي والبحرِ الراكِدِ في الألمِ

الله أكبرُ يا عراقْ

الله أكبرُ يا عراقْ الله أكبرْ ذا قلبي المكلومُ يصرخُ في الفضاءْ تباً لنا نحن العربْ

عيد التضحيات

يا عيدُ لا تقربْ مساكنَنا غداً فالدارُ دارُ الكربِِ والذُّلِّ المهينْ يا عيدُ نحن الأضحياتُ لأمَةٍٍ

حكايةُ طفل

من عيوني الدامعاتِ.. ودروبي المعتماتِ لم أزل أروي الحكايه عند أعتابِ الزمانِ

لغزة أشكو غربتي

بحر المؤتلف حبيبةَ قلبي يا تُرى أظلُّ طريداً للنوى؟ أُمَنِّي نفسيَ كاذباً غداً سأعودُ لِغَزَّتا

  • Page 1 of 2
  • 1
  • 2
  • >