مأساة عاشق
رِياضي في الهَوى تَـذْوي و حُمَّى الشَّوقِ تَكْويني أَنِيني ها هُنـَـا يَعـْلو و جُرْح ُ العشقِ يُدميني و حولي تصْطَلي […]
رِياضي في الهَوى تَـذْوي و حُمَّى الشَّوقِ تَكْويني أَنِيني ها هُنـَـا يَعـْلو و جُرْح ُ العشقِ يُدميني و حولي تصْطَلي […]
قلمي سَلاكَ أم الهَوَى يا مَوطِنـي يحتَلُّ قلبي حيثُ كنتَ تُقيــمُ؟ فَأَتى على الأشعارِ ينهَلُ طِيبَهــا ونُهيتَ عَنها فالحَبيـبُ غَريـمُ
في بيتِ ريما تُحَنَّى الأرضُ من دَمِنَا فالدمُّ طُهْرٌ على تَدْنيسِ مُغتَصِـبِ يا أهلَ ريما حُماةَ الأرضِ لم تَهِنـوا
تعالوا أنصِتوا هيا لأُغْنيتي عن الذَّاتِ وعن ولعي وطوفاني تعاتبُني فأدنيها وأسدلُ في الهوى قلبي وأغفو في أناملها..
يبدو أن الكيان الصهيوني قد نجح بالفعل في دفع العالم بأسره إلى النظر من نافذته هو فقط..فحصار عرفات ووضع هالة
نادى المؤذِّنُ للفلاحِ وفي يديَّ قصيدةٌ طورَ المخاضْ والنفسُ صخرٌ في العنادْ..
أيام قليلة تفصلنا عن العرس الديمقراطي في فلسطين، والذي يثير مخاوف عديدة لدى أوساط العوام والمثقفين على السواء، لما يمكن
طالعتنا مجلة دبي الثقافية في عدد يونيو بمقالة بسيطة لكاتبها الدكتور عبد العزيز المقالح المنضم إليها حديثا، وكانت تتناول موضوع
لماذا نكتب؟!! لو كنت كاتبا، فلا شك أن هذا السؤال قد تسلل إلى خاطرك أكثر من مرة، وربما أنك احترت
حالة من التخبط الفكري تعتري كل إنسان مسلم في هذه الدنيا.. عقول الناس أصبحت مثل كرات قدم تتقاذفها تصريحات العلماء
للهِ دُرُّكَ أنْ فَطِنْتَ مبكراما قادَ فَتْحَكَ غيرُ بأسِكَ يا فَتَى فَهَمَمْتَ تُبدِعُ في الرمالِ عجائبالم تكترِثْ إن غار ضِدُّك
اللافتاتُ على الجباهِ على الجراح ترفرفُ والملصقاتُ على الجدار تشي بشيءٍ لا يسرُّ العابرين