مليارُ الذلة
“إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم […]
“إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم […]
وتُسَافِرينَ على جُروحي ما حنوْتِ ولم تغبْ عني شموسُكِ تَعْتلي ظلِّي الظليلْ.. عَرَقُ الشُّجونِ غَسيلُ حظِّي ما يجفُّ ولا يزولْ..
يا عيدُ لا تقربْ مساكنَنا غداً فالدارُ دارُ الكربِِ والذُّلِّ المهينْ يا عيدُ نحن الأضحياتُ لأمَةٍٍ
تعالوا أنصِتوا هيا لأُغْنيتي عن الذَّاتِ وعن ولعي وطوفاني تعاتبُني فأدنيها وأسدلُ في الهوى قلبي وأغفو في أناملها..
بحر السامر مُرِّي هُنا على حُلُمي و تتَّبَعِـي خُطى أَلَمـي وامْضِي بلا مُكابَـرةٍ فالعَوْدُ مِنْـكِ كالعَـدَمِ
بقلم سامر سكيك يبدو أننا أمام موهبة راسخة استطاعت توظيف كل ملكاتها في هذه القصيدة بطريقة رائعة بدءا من التمكن
سامر سكيك همة متوثبة وكلما قرأت له تمنيت لو أن مدخله لدراسة الأوزان كان الرقمي، ذاك أن ما قد يراه
إنْ كان سُؤلي قد رماكِ بحيـــرةٍ فجوابُكِ المبتورُ ضيَّعَ فِكْـــرتي فبدوتُ مثلَ سَحابةٍ مَغبُونـَـــةٍ والرِّيحُ تَحْكمُ سَيْرَها بالقـُــوَّةِ
بقلم الشاعر زكي السالم لا شك أننا أمام نص شعري جميل ما زالت سفائنه تمخر عباب البحر (المتدارك) باقتدار وتؤدة،
لا تَلُمْني في سكوني وانزوائي عندَ شعري كلما باعدتُ خطوي راعني غُولُ البعادِ
وَهْمُ المساءِ يَحُطُّ في ذات الفراغ فتدورُ ساقيةُ الكلامِ بحبرها والحرفُ يعجنُ بعضَهُ والصَّمتُ مُتَّسَعٌ لخرخَشَةِ الورقْ قلقٌ.. قلقْ قلمٌ
ماذا تراني فاعلاً؟ والنجمُ أمسى آفلاً فُجِعَ الفؤادُ وغاب إشراقُ الوِدادْ ما انفكَّ يُدميه العذابْ