09.16شريك الفشل
لا تَلُمْني في سكوني
وانزوائي عندَ شعري
كلما باعدتُ خطوي
راعني غُولُ البعادِ
دربك المسكون هماً
يا حبيبي
ذاك دربي
نجرع الأيام كدّا
نقتل الأوقاتَ بحثاً
عن لقاءٍ
كي نناجي فيه حُباً
قلتُ: فاصبرْ يا حبيبي
فالهوى مفتاحُ صبرِكْ..
ارتقيهِ
واعتليهِ
خذ حنيني في جناحِكْ
وانطلق صوبَ صباحكْ
قال: أخشى من سباتي
قلت فاصبر ألفَ آهٍ
لا تبالي
بلِّلِ الوجناتِ قهراً
دون حبٍّ أو وصالِ..
قال: كلا في عنادٍ
وَبَكَى
قلتُ: فاحزِم بؤسَ قَلبِكَ
وارتحلْ مثل السَّنا..
لا تلتفتْ للخلف ِ
كي تشكو..
فقد ضقتُ أنا..

شارك بتعليقك