للأرضِ وَجْدي هَتونُ
سَحٌّ ودَومَـاً حزينُ
فليسَ لي في اغتِـرابي
إلا اللَّظى و الأَنينُ
وليتَ أَلقَـى ثَراهَـا
حتى يَخِرَّ الجَبيـنُ
يَلتَـاعُ تَوقـاً فُؤادي
يَصْليهِ هذا الحَنيـنُ
في وَحْشَـةٍ مزَّقتني
تُحَدُّ فيها الشُّجونُ
أَلْفَيتُ شِعْري بِبُعْـدي
أحْلامُهُ لا تُعيـنُ
فَعُفْتُ بُؤســاً يَراعي
وقد غزاني الجنونُ
وصِحتُ في وَجْهِ حِبري
غُرْ وانكَفِئْ يا قرينُ
رُحْماكَ رَبـِّي بحـالي
لو قلتَ كُنْ فأكونُ
اجمـعْ فـؤادي بِرَبْعي
في غزَّتي يا مَتيـنُ