اللافتاتُ على الجباهِ
على الجراح ترفرفُ
والملصقاتُ على الجدار تشي بشيءٍ
لا يسرُّ العابرين
وأنا أحملقُ في الوجوه الباسماتِ
على الجدارْ
سَمِعتُ صوتاً في الجوارْ
“صَلَبُوا أَخَاهم ها هنا قبلَ المَغِيبْ
والشَّمسُ تَشْهدُ قبل غَفْوتِها النَّحيبْ”
ومَشَيْتُ أرفُلُ في الأسَى حتَّى ارتطمْتُ بسَائِلينْ
تُرى سيبزُغُ فَجْرُنا؟
وتمرُّ عاصِفَةُ القَلاقِلِ دونَ أنْ تُحنَى الظُّهورْ؟!
وذكرتُ مصرَ وما جرَى
الناخِبونَ الناحِبونَ
الناحِبونَ الناخِبونْ
وشرعْتُ أكتبُ في ارتعاشِ مُفرِطٍ
للناخبينَ مَرَاثِياً قبلَ الأوانْ