تعالوا أنصِتوا هيا لأُغْنيتي
عن الذَّاتِ
وعن ولعي وطوفاني
تعاتبُني فأدنيها
وأسدلُ في الهوى قلبي
وأغفو في أناملها..
وأحلمُ بالنَّدى عَطِرا
يهامسُ وجهَها الفتانْ
وتبزغُ في محبتها
شموسُ قصائدي الحبلى
بأشواقي
فتطربها وتأتيني
تلامِسُ وجنتي دَلَعاً
وتدعوني لعالمها
فأرتجفُ!!
وأُدعى في منارتها
أميرَ العشق والشعرِ
وأسكنُ بين جفنيها
كبدرٍ غاب في السُّحبِ
وألهو في مدائِنِها
أقبلُ أرضَها شَغِفاً
فتطربني بلابلُها
وأغزِلُ من زهور الفلِّ
عقداً كلُّه توقٌ
لجيد حبيبتي الفارع
وأهديها
بحضرتها
يصيرُ الشعرُ أشرعةً
لأبحرَ في حناياها
وأنسَابُ
كيختٍ عافَ هدأتَهُ
على المرسى
وحانَ الوقتُ للرَّقصِ
على أمواجِ ضحكتها
على دوَّامِ طلَّتِها
تُطِلُّ على عيونِ الشِّعرِ في ذاتي
وتُلهمُها
معيناً من خيالاتِ الهوى حينا
ودِفقاً من عصارات الندى حينا
فأنطلقُ
وأنشرُ شعرَ أشواقي
على آثارِ خطوتها
وأحدو بالغد الآتي
على أنغامِ همستها
فتاتي
غادةَ الغاداتِ والحلواتِ في حُلُمي
تعالي وازرعي البسماتِ في أرضي
وتحت سمائنا تيهي
كما الاطفالُ والأقمارُ والطيرُ
أحب شقاوةَ العينين يا عمري
وأرجوها بلقيانا
ليخفق قلبيَ المسحورُ ولهانا
فأُنْشِدُها
أرقَّ قصائدي لحنا
تلاطفُ قلبها الغضَّا
برعشاتٍ تراقصُها
فتزهو في مخيلتي
وقد توّجتُها أبدا
مليكةَ عمريَ الآتي
وما سبقا
لأجلِ مليكتي الغيداءِ أغنيتي
وفضفضتي بأشعاري
قصيدتك عالم من الخيال توصف الحب الحنون الشيك الرقيق انا قريت كتير قصايد شعرية بس قصيدتك هادى استاذ سامر هزت خفقات قلبى و انا بقراها كأنى بدندن بموسيقى حنونة .قصيدتك فيها تفاصيل عن علاقة الحب السامى لكن حضرتك حاكيها بطريقة شيك و مهذبة حيرتنى يا ترى قصيدتك هادى من الغزل الصريح ولا الغزل العفيف……………….؟؟؟؟
[Reply]