قراءات في اتحاد الكتاب وفاتحة لذكرى شاعر رحل

التاريخ: 2005-02-15  
   بعد قراءة الفاتحة على روح الشاعر الراحل عمر محمد موسى وبحضور ابنه، تبادل أعضاء نادي الشعر التابع لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات العزاء، وتلا نصر بدوان قصيدة رثاء بعنوان «صديقي الذي مضى». 
 وتحدث الشاعر محمد إدريس «في وداعك يا عمر» عن لحظات سماعه نبأ وفاة صديقه، والمشاعر الحزينة التي ألمت بالأصدقاء.. وقرأ الدكتور إبراهيم الوحش مجموعة من القصائد التي كتبها الراحل، وأشار إلى اهتمامه بالأدب والفن والترجمة ودوره المميز في تنشيط فعاليات نادي الشعر والقصة في الاتحاد.
 وقدم عبد الرزاق درباس صوتين جديدين أولهما جميلة سعيد من الإمارات، قدمت مجموعة من الخواطر، تنوعت موضوعاتها بين الاجتماعية والذاتية والوجدانية،ابتدأتها بـ «أنين قلم»، «مشكاة»، «الغطريف» و «شموع الحب».
 أما الصوت الثاني فكان لسامر سكيك من فلسطين، قدم مجموعة قصائد ظهر فيها تمكنه من البحور الشعرية وقدرته على التجديد فيها، وتنوعت قصائده بين القديمة والحديثة، وتوزعت موضوعاتها بين الوطنية والاجتماعية والغزلية، ومنها القصائد التي ألقاها: «صريع الدنيا»، «قيس هنا»، «سفر»، «وطني والهوى» التي من أجوائها:
 

قلمي سلاك أم الهوى يا موطني
 

احتل قلبي حيث كنت تقيم؟
 

فأتى على الأشعار ينهل طيبها
 

ونهيت عنها فالحبيب غريم
 

لامن جراحك كان قلبي منصفاً
 

وبلا ضمير بات فيه يهيم
 

وتخلل الأمسية نقاشات متنوعة تقاطعت حول البحور الشعرية والعمل على تجديدها، وعلاقة الإيقاع بالأوزان الشعرية وبالمفردة، والتنوع بين القديم من الشعر وجديده.
 

الشارقة ـ «البيان»:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top