الأسماء المستعارة على شبكة الإنترنت
تعاني المواقع والمنتديات الأدبية والثقافية المحترفة على شبكة الإنترنت من ظاهرة الأسماء المستعارة التي باتت تشكل عبئا كبيرا على القائمين […]
تعاني المواقع والمنتديات الأدبية والثقافية المحترفة على شبكة الإنترنت من ظاهرة الأسماء المستعارة التي باتت تشكل عبئا كبيرا على القائمين […]
كنت أتابع بقلق بالغ تداعيات العدوان الصهيوني على أهلنا في فلسطين، وانعكاسات هذا العدوان على رسوخ معتقدات وثوابت المرابطين هناك
كثيرا ما تطالعنا مواقع الإنترنت عن أنباء بحدوث انتهاكات فكرية، وسطو غير أدبي على نصوص تنسب لغير مبدعيها..ولعل هذه الظاهرة
سئمنا كثيرا سماع هذا المصطلح في كل مكان، حتى من أطفالنا الذين بكل براءة يرددون ما يتناقله ذووهم في اجتماعاتهم
تعج الأخبار هذه الأيام بالحديث عن استحقاقات الانسحاب من غزة، والصراع الخفي على السلطة في القطاع، والنكبة الصهيونية المعلنة بسبب
قمة تتلوها أخرى وفي كل مرة ننحدر بتنازلاتنا من رأس القمة إلى أسفل سافلين.. وجع حانق هذا الذي يعتريني كلما
رحماك يا رب.. ألف ألف فكرة شيطانية تقفز إلى رأسي وأنا أتابع المشهد الهزلي وسط بغداد.. دبابة العم سام في
لماذا نكتب؟!! لو كنت كاتبا، فلا شك أن هذا السؤال قد تسلل إلى خاطرك أكثر من مرة، وربما أنك احترت
كلما حاولت أن أؤجل الخوض في هذا الموضوع، أجد نفسي مدفوعا دفعا للحديث عنه وسبر تفاصيله..فموضوع خطباء المساجد بات من
يبدو أن الكيان الصهيوني قد نجح بالفعل في دفع العالم بأسره إلى النظر من نافذته هو فقط..فحصار عرفات ووضع هالة
بنجاح تام أدى إلى مط الشفاه العربية غيظا أطلقت اسرائيل قمرها التجسسي إلى الفضاء ليلحق برفاقه السابقين، وأعلنت بكل صفاقة
تحدثنا كثيرا عن الانهزامية العربية المتأصلة في نفوس القادة بالدرجة الأولى..وتحدثنا عن خيبة الأمل التي تحتل قلب الفلسطيني منا كما