يتعرض الشعب الفلسطيني إلى ابتزازات وضغوط عربية ودولية كبيرة بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية لعام 2006، وذلك لإجبار الحركة الفتية على تغيير أيدولوجياتها والدخول في متاهة الواقعية التي أصبحت شماعة الانهزامية لدى العرب والعجم.
أيام قليلة تفصلنا عن العرس الديمقراطي في فلسطين، والذي يثير مخاوف عديدة لدى أوساط العوام والمثقفين على السواء، لما يمكن أن يحدث من فوضى في ظل ظاهرة الفلتان الأمني التي أصبح يرددها حتى الأطفال ككلمة دارجة في القاموس المحلي.
تعاني المواقع والمنتديات الأدبية والثقافية المحترفة على شبكة الإنترنت من ظاهرة الأسماء المستعارة التي باتت تشكل عبئا كبيرا على القائمين على تلك المواقع كونها تحد من مصداقية الموقع المواد المطروحة وتزيد من احتمالات السرقات الأدبية وانتهاك الملكية الفكرية.
كنت أتابع بقلق بالغ تداعيات العدوان الصهيوني على أهلنا في فلسطين، وانعكاسات هذا العدوان على رسوخ معتقدات وثوابت المرابطين هناك على المدى الطويل، حيث كان من الجلي أن العدو كان يهدف من وراء هذا الإرهاب برا وبحرا وجوا إلى إضعاف شوكة الإيمان لدى العوام، وإجبارهم على الانقلاب على أجنحة المقاومة المختلفة.
كثيرا ما تطالعنا مواقع الإنترنت عن أنباء بحدوث انتهاكات فكرية، وسطو غير أدبي على نصوص تنسب لغير مبدعيها..ولعل هذه الظاهرة تقتصر إلى حد كبير في عصرنا الحالي على شبكة الإنترنت، بما تضج به من مواقع ثقافية أدبية ومنتديات حوارية..حيث يصعب التكهن بأمر السرقة الأدبية، وأطرافها الحقيقيين، واستنباط الحقائق إذ ليس هناك أي حماية فكرية لأي […]
سئمنا كثيرا سماع هذا المصطلح في كل مكان، حتى من أطفالنا الذين بكل براءة يرددون ما يتناقله ذووهم في اجتماعاتهم العائلية وعلى مائدة الطعام وتحت النار حول هذا الموضوع ..تفتح المذياع فتمج أذنك ما يتسلل إليها من أخبار دموية، وتعجز عيناك عن متابعة آثار إحدى التفجيرات “الإرهابية”..وكم نعشم أنفسنا بالقول أن في الغد بسمة أو […]
تعج الأخبار هذه الأيام بالحديث عن استحقاقات الانسحاب من غزة، والصراع الخفي على السلطة في القطاع، والنكبة الصهيونية المعلنة بسبب الانسحاب..ويكثر الحديث عن لقاءات وترتيبات مع أطراف محلية ودولية من أجل إنجاح عملية الإجلاء دون مشاكل..
قمة تتلوها أخرى وفي كل مرة ننحدر بتنازلاتنا من رأس القمة إلى أسفل سافلين.. وجع حانق هذا الذي يعتريني كلما أرى تكالبنا نحن المستعربين على إرضاء سيد العالم المستعبد..
رحماك يا رب.. ألف ألف فكرة شيطانية تقفز إلى رأسي وأنا أتابع المشهد الهزلي وسط بغداد.. دبابة العم سام في وسط أعرق عاصمة عربية.
لماذا نكتب؟!! لو كنت كاتبا، فلا شك أن هذا السؤال قد تسلل إلى خاطرك أكثر من مرة، وربما أنك احترت في البداية في البحث عن إجابة شافية تقنعك بالسبب الجوهري الذي دفعك لالتقاط يراعك والخربشة على وجه الورق..